ـ[عبد الله الراشد]ــــــــ[15 عز وجلec 2008, 01:37 م]ـ

جزاك الله خيرا يا دكتور عبد الرحمن ولعلي أراجعها لاحقا.

يا أخ خضر لم تصبني المحاضرة بشيء، وأنت لا تعلم رأيي في المجاز أصلا، وشاركت لإثراء الموضوع فقط.

أما من اشتشاط غضبك لأجلهم مع أن الأمر بين جدا، ولعلك تطلع على كتبهم لتعرف ذلك إن كان لك معرفة بالحديث، أو يمكنك معرفة ذلك من رأي المحدثين فيهم وسآتيك به لا حقا لتعرف أني لا أتكام خرصا وحتى تقلل من استخدام علامات الانفعال.

ولا أدري حين وصفت من أنكر المجاز بهذه الصفات وهم علماء أجلاء من أين تعلمت الأدب مع الفارق بين كلامي وكلامك؟

وجواب على كلامك هو: أن كون العالم الفلاني جاهلا في فن من الفنون ليس سبا ولا شتما ولا انتقصا إلا عند من يظن فيه الكمال المطلق، فهون على نفسك.

وبدأت ألمس أن البعض هنا انتشى طربا ويظنون أنهم على شيء!

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 عز وجلec 2008, 01:50 م]ـ

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=14094

ـ[عبد الله الراشد]ــــــــ[15 عز وجلec 2008, 03:01 م]ـ

وأرجو يا أستاذ خضر أن يكون تعليقك على كلامي دافعه قناعتك وإرادة الحق، ولا يكن كالمرة الماضية حين علقت على كلمتك: < لا ينكر المجاز إلا من لم يتضلع من العربية العرباء، ومن تنكر عينه ضوء الشمس! > وتناسيت خلالها أن منكره علماء كبار، فتركت الاعتذار عنها وبدأت بهجومك علي ولمزتني بقلة الأدب!

وهذا طرف مما وعدت به:

قال الحافظ الذهبي في السير: كان هذا الامام (أبو المعالي الجويني) مع فرط ذكائه وإمامته في الفروع وأصول المذهب وقوة مناظرته لا يدري الحديث كما يليق به لا متنا ولا إسنادا.

وقال ابن السمعاني في الأنساب: وكان قليل الرواية للحديث معرضا عنه.

وفي السير: قال أبو الفرج ابن الجوزي: صنف أبو حامد " الاحياء "، وملاه بالاحاديث الباطلة، ولم يعلم بطلانها.

هذا مقتطفات من كلام ابن حجر في التلخيص:

(تَنْبِيهٌ) قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: رَأَيْت فِي كِتَابٍ مُعْتَمَدٍ: أَنَّ عَائِشَةَ رَوَتْ ذَلِكَ، وَتَبِعَهُ الْغَزَالِيُّ فَقَالَ: قِيلَ: إنَّ عَائِشَةَ رَوَتْ ذَلِكَ، وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى عَدَمِ اعْتِنَائِهِمَا مَعًا بِالْحَدِيثِ؛ كَيْفَ يُقَالُ ذَلِكَ فِي حَدِيثٍ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد الَّتِي هِيَ أُمُّ الْأَحْكَامِ.

(تَنْبِيهٌ): ادَّعَى إمَامُ الْحَرَمَيْنِ فِي النِّهَايَةِ أَنَّ ذِكْرَ نَفْيِ الْمَطَرِ لَمْ يَرِدْ فِي مَتْنِ الْحَدِيثِ، وَهُوَ دَالٌّ عَلَى عَدَمِ مُرَاجَعَتِهِ لِكُتُبِ الْحَدِيثِ الْمَشْهُورَةِ فَضْلًا عَنْ غَيْرِهَا.

(تَنْبِيهٌ) لَمَّا ذَكَرَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ هَذَا الْحَدِيثَ فِي النِّهَايَةِ، قَالَ: إنَّهُ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، وَتَعَقَّبَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ فَقَالَ: هَذَا مِمَّا يَتَعَجَّبُ مِنْهُ الْعَارِفُ بِالْحَدِيثِ، وَلَهُ أَشْبَاهٌ بِذَلِكَ كَثِيرَةٌ أَوْقَعَهُ فِيهَا اطِّرَاحُهُ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ الَّتِي يَفْتَقِرُ إلَيْهَا كُلُّ فَقِيهٍ وَعَالِمٍ.

وغيرها كثير في هذا الكتب وغيره من كتب المحدثين.

وإطلالة يسيرة على كتاب العراقي <المغني عن حمال الأسفار> تبين مدى معرفة الغزالي بعلم الحديث.

وقال ابن تيمية: أبو المعالي مع فرط ذكائه وحرصه على العلم وعلو قدره في فنه كان قليل المعرفة بالآثار النبوية ولعله لم يطالع الموطأ بحال حتى يعلم ما فيه فإنه لم يكن له بالصحيحين البخاري ومسلم وسنن أبي داود والنسائي والترمذي وأمثال هذه السنن علم أصلا فكيف بالموطأ ونحوه؟

وكان مع حرصه على الاحتجاج في مسائل الخلاف في الفقه إنما عمدته سنن أبي الحسن الدارقطني، وأبو الحسن مع إتمام إمامته في الحديث فإنه إنما صنف هذه السنن كي يذكر فيها الأحاديث المستغربة في الفقه ويجمع طرقها فإنها هي التي يحتاج فيها إلى مثله فأما الأحاديث المشهورة في الصحيحين وغيرهما فكان يستغني عنها في ذلك. فلهذا كان مجرد الاكتفاء بكتابه في هذا الباب يورث جهلا عظيما بأصول الإسلام، واعتبر ذلك بأن كتاب أبي المعالي الذي هو نخبة عمره <نهاية المطلب في دراية المذهب> ليس فيه حديث واحد معزو إلى صحيح البخاري إلا حديث واحد في البسملة وليس ذلك الحديث في البخاري كما ذكره ولقلة علمه وعلم أمثاله بأصول الإسلام اتفق أصحاب الشافعي على أنه ليس لهم وجه في مذهب الشافعي.

أما الرازي فالأمر فيه أبين وأظهر.

والقصد أن هذا مع أنه الواقع فهو رأي أهل العلم وليس من كيسي، ولم أتكلم عليهم بمثل كلام من لمزني بقلة الأدب مع غفلته عن كلامه.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 عز وجلec 2008, 04:22 م]ـ

مرة أخرى، أضعتم علينا فرصة النقاش المفيد والموضوعي بمثل هذه الردود التي تركز على العواطف والأحاسيس عوض مناقشة الأدلة، وتركز على رأي فلان في العالم الفلاني، وهذا لا يهم الباحث عن الحق في شيء.

ولست أدري متى سننتهي من هذه الظاهرة الصوتية؟

والله المستعان

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015