ـ[أبو علي]ــــــــ[26 Mar 2009, 09:16 ص]ـ

أخي الفاضل أبو عمرو البيراوي.

كتاب موسى عليه السلام وصف بالفرقان وبالموعظة وبالذكر، أنا لا أعلم أين هي التوراة من بين هذه الأسفار إلا أنها موجودة، وبحثي هنا قائم على معرفة الحق من القرآن وحده.

بالأمس أتيت بآية تعبر عن تقرير مصير أهل الكتاب المعاصرين للقرآن في عهد نزوله، فمنهم من لم يصله خبر ظهور الإسلام ومنهم من وصلهم خبر ظهوره.

أما الذين لم يصلهم خبر ظهور الإسلام لا يقال لهم لستم على شيء حتى تقيموا ما جاء به القرآن الذي أنزل إليكم من ربكم بل يناسبهم من الآية: لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ.

لو كانت التوراة والإنجيل محرفين فكيف يأمرهم أن يقيموا كتابين محرفين!!

واليوم أخي الفاضل محب القرآن الكريم أتى بآية لا تتفق مع مايعتقده، الآية هي:

(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ .... ).

هذا يعني أن النبي الأمي حين يبعث ستكون التوراة موجودة وما على اليهود إلا النظر في التوراة فسيجدونه مكتوبا فيها، وفعلا قال القرآن عن اليهود: فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به.

وكذلك الإنجيل سيكون موجودا حين يبعث النبي الأمي وما على النصارى إلا البحث عنه في الإنجيل فسيجدونه مكتوبا فيه.

الذي ينفي وجود الإنجيل ينفي تحقق وعد الله، ها هو النبي الأمي قد ظهر ولكن الإنجيل غير موجود ليجدوا النبي الأمي مكتوبا فيه!!

أنا أرى الآية تقص الواقع فعلا عند أهل الكتاب، وأن هذه الآية أثبتت وجودا للإنجيل، وأنك لو بحثت فيه عن النبي الأمي فستجده مكتوبا مع الأخذ بالاعتبار أن الإنباء بالغيب يضرب له الأمثال.

أشكرك يا أخي محب القرآن فكلما استشهدت بآية إلا وجاءت موافقة لما أقول به.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Mar 2009, 02:51 م]ـ

واليوم أخي الفاضل محب القرآن الكريم أتى بآية لا تتفق مع مايعتقده، الآية هي:

(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ .... ).

هذا يعني أن النبي الأمي حين يبعث ستكون التوراة موجودة وما على اليهود إلا النظر في التوراة فسيجدونه مكتوبا فيها، وفعلا قال القرآن عن اليهود: فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به.

وكذلك الإنجيل سيكون موجودا حين يبعث النبي الأمي وما على النصارى إلا البحث عنه في الإنجيل فسيجدونه مكتوبا فيه.

الذي ينفي وجود الإنجيل ينفي تحقق وعد الله، ها هو النبي الأمي قد ظهر ولكن الإنجيل غير موجود ليجدوا النبي الأمي مكتوبا فيه!!

أنا أرى الآية تقص الواقع فعلا عند أهل الكتاب، وأن هذه الآية أثبتت وجودا للإنجيل، وأنك لو بحثت فيه عن النبي الأمي فستجده مكتوبا مع الأخذ بالاعتبار أن الإنباء بالغيب يضرب له الأمثال.

أشكرك يا أخي محب القرآن فكلما استشهدت بآية إلا وجاءت موافقة لما أقول به.

الأخ الفاضل أبو علي

حفظك الله أنا لا أنكر وجود التوراة والإنجيل، ولكني أنكر أن تكون التوراة والأنجيل هي هذه المسماة بالعهدين القديم والجديد أو "الكتاب المقدس". لأن فيها من التنقص للخالق وللأنبياء ما يجعلنا نقطع بأنها ليست هي التوراة والأنجيل.

وإشكاليتك أخي الكريم يبدو أنها من طريقة فهمك للنصوص وتنزيلها على الواقع فتدبر الأمر بصورة صحيحة وفقنا الله وإياك إلى كل خير.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[26 Mar 2009, 03:54 م]ـ

الأخ الكريم (أبو علي)،

أولاً: لا بأس عليك أن تؤمن بأن الإنجيل ـــ وليس الأناجيل ـــ كان موجوداً في عصر الرسول عليه السلام، متأولاً الآية الكريمة، ولكن البأس كل البأس في الزعم أن الأناجيل الأربعة ظاهرة التحريف وظاهرة التناقض فيما بينها هي المقصودة. فلماذا إذن لا تقبل إنجيل برنابا الذي يرفض ألوهية المسيح ويرفض فلسفة الصلب؟!! هل نقبل الأربعة في رأيك دون غيرها لأنها من اختيار جماعة تقول بالتثليث.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015