ـ[عذب الشجن]ــــــــ[19 Sep 2008, 05:48 ص]ـ

أشكرك أخي الكريم عذب الشجن، والخلاف لا يفسد للود قضية؛ لذا أعتذر عن كلمتي إن كانت في مقام غير صحيح، وأسأل الله أن يغفر لي ولكم.

وأحب أن يتم النقاش في هذا الموضوع في مثل هذا المنتدى العامر بالمتخصصين والمعتنين بالقرآن وعلومه، فهذه المطارحات العلمية التي يشارك فيها هؤلاء من شرق الأرض وغربها فرصة ثمينة، وهي جديرة بأن يستفاد منها.

ـ ملاحظة:

1 ـ أخي الكريم: لجنة المصحف الجديد غير لجنة المصحف القديم، لذا لم يقع إلغاء من اللجنة الأولى لاجتهادها، بل اللجنة الثانية ألغت اجتهاد اللجنة الأولى.

2 ـ وقع منكم سبق الذهن إلى الوقوف اللازمة، والذي تكلمت عنه إلغاء الوقف الممنوع.

3 ـ لو قام المتخصصون بدراسة الزيادات التي أُحدثت على النص القرآني، ووُضعت في المصاحف، فإن ذلك جدير بالعناية.

4 ـ ما رأيكم يا أخي بما في المصحف الباكستاني، هل ترون تغييره أو ستقولون فيه مثل قولكم في شأن التحزيب، ففيه أشياء لا يدل عليها النص، وهي تنسب للنبي صلى الله وسلم، وقد طبعه مجمع الملك فهد بحذافيره من غير نقص، ولا لجنة علمية.

ألآ ترون أن مثل هذه الأمور جديرة بالمدارسة والنظر؟.

المستمتع بمطارحاتكم / مساعد الطيار.

1 - مسألة التحزيب ليست كغيرها من المسائل فقد اكتسبت الإقرار وسلمت بها القرون المتتابعة مع قوة الدافع للتغيير من كونها مخالفة لتحزيب السلف.

2 - لايحتج بتغير بعض ما كتب في المصاحف الجديدة عن القديمة تبعا لتغير الاجتهاد فيها على إمكانية إعادة التحزيب للفارق الذي ذكرته قبل.

3 - كل مسألة تدرس على حدة فليست كل المسائل متطابقة فما يمكن تغييره في الوقوف مثلا قد لا يصح ولا يستجاز في غيره.

ومضة:

الاختلاف لايفسد للود قضية، أما الخلاف فكله شر .......................

ـ[محب القران]ــــــــ[19 Sep 2008, 06:41 ص]ـ

حقيقة لم اكن اتوقع ان يفهم كلامي فهما حرفيا فأنا عندما سقت مقولة الامام مالك قصدت النظر الى المصالح والمفاسد ووضعها في الاعتبار

ولم اقصد ان القران يترك من التغيير كما تركت الكعبة فهذا موضوع آخر تماما وهل لنا ان نقيس هذا بذاك ام لا؟؟؟؟ هذا موضوع آخر تماما

إن المجهود الذي بذل في جمع القران في عهد الصحابة رضوان الله عليهم ثم تقسيمه وتحزيبه من بعدهم استوفى شكله النهائي الذي تلقته الامه بالقبول وقد حدث هذا في القرون المفضلة كما قال عليه الصلاة والسلام ((خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم))

فإذا كان هناك تحزيب للقرآن جديد فمعنى ذلك اننا نأتي بطبعة جديده وتحزيب جديد وسيقرأ فيه كل المسلمين

اذا القضية قضية أمه وليست قضية فرديه ولذلك يجب ان تصدر عن لجان تشكل كما هو المعمول به في مجمع خادم الحرمين الشريفين في المدينه المنوره

واستشهاد شيخنا الفاضل الدكتور مساعد بمسألة الغاء الوقف خير دليل على كلامي فهذا القرار لم يصدر إلا عن لجان مختصة

ولعل هذا ما قصده الشيخ عبدالرحمن الشهري من فكرته ان ترفع على شكل مقترح

محب القران هونفسه محبكم

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[19 Sep 2008, 08:27 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

أتذكر أنني لما تعرفت على " مصحف التجويد "، الصادر عن " دار المعرفة " ـ دمشق ـ سورية ـ ... مع ما استحدث فيه من استعمال للألوان الخاصة بأحكام التجويد، كان أول ردة فعل لي هي النظر في أول و آخر صفحات المصحف لمعرفة الجهة التي قامت بهذا " التجديد "، و بعد اللإطلاع عل موافقة مجمع البحوث بالأزهر الشريف، زال الإشكال ... و لم يعد مكان للتساؤل ... ما دام الأمر قد تم من طرف أهل الحل العقد في الموضوع ...

ولو أني دخلت مكتبة مغربية و وجدت مصحفا طبع بأمر أمير المؤمنين و قدم له وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، و و قع عليه جماعة من علماء المغرب المعروفين بعلمهم، و اعتمد في المصحف تقسيم القرآن إلى ثلاثين حزبا مع مراعاة السور ـ كما جاء في الفكرة ـ لكان الأمر عاديا مقبولا لا إشكال فيه ... و مثل هذا القبول ينطبق على مصحف ينشره مجمع الملك فهد أو أي مؤسسة إسلامية مسؤولة و مكلفة بكتابة و مراجعة و السهر على طباعة المصحف الشريف ...

نقطة الخلاف هنا تكمن في شكل عرض القضية قبل النظر في مضمونها ... أن تعرض مسألة من هذا العيار و بهذه الحساسية و الأهمية و القدسية ... أن تعرض كفرة ـ ككل الفِكر القابلة للأخذ و الرد ـ و تعرض للنقاش المفتوح و على جميع الأصعدة و المستويات في قناة فضائية، و على الشبكة العنكبوتية .... عدد العاميين و شبه المتعلمين من متتبعيها من المسلميين ـ دون أعدائهم ـ أضعاف أضعاف من يفهم من بينهم ما المقصود بالتحزيب و التقسيم!!!! ... و ما أدراك بما يفهمه العامي من المقصود بتقسيم القرآن إلى أجزاء؟؟؟؟ ... في وقت بدأ المغرضون يتحدثون فيه عن مراجعة القرآن و " تعديله " ـ ساء ما يحكمون ـ ... و ما يدريك من أن يظن بعض الجهال ـ أو يروج بعض المتطرفين ـ أن مثل هذا التقسيم موضوع الفكرة هو تمهيد لمثل ذلك التعديل؟؟؟!!! ....

لذا لا إشكال في أن يبقى شأن المصحف في دائرة المكلفين بشؤونه المؤثمنين عليه،المتخصصين بعلومه ... و أن تدرس مثل هذه المسائل و ينظر في حيثياتها من طرف علماء علوم القرآن في جمعياتهم و نواديهم و مجالسهم، و منها يرفعون مقترحاتهم إلى من يهمهم الأمر ...

و كل الإشكال هو في عرض مثل هذه الأفكار على العموم ... في القنوات و الشبكات ...

و الله المستعان ... و له الأمرمن قبل و من بعد.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015