فلا الطحلب في سوريا هو الطحلب في مصر ... و لا أشن مصر هو أشن الحجاز ,,, و لم يتأكد عند الكثير من علمائنا الأوائل أن الحزاز نبات ...

و تطرقت صفوة من سراة موقع الوراق، في بحث خاص [2]، إلى تحديد مفاهيم أكثر الفواكه تواجدا على رفوف " الفكهانيين " العرب في أسواقنا، و على الموائد العربية و في الثلاجات في بيوتاتنا، و أعني بها فواكه: الخوخ و المشمش و البرقوق و الإجاص و الكمثري ...

و جاءت النتيجة مرة أخرى لتؤكد على أننا فعلا اتفقنا على أن لا نتفق على تحديد مفهوم حتى هذه الأنواع النباتية التي نظن كلنا أننا نعرفها:

و الحصيلة العلمية الأكيدة هي أن مفهوم هذه المصطلحات في المشرق العربي هو غير مفهومها في غربه ... فلا برقوق لبنان و سوريا و مصر هو برقوق تونس و المغرب و الجزائر، و لا إجاص الغرب هو إجاص المشرق، و قس على هذا مفهوم باقي الأسماء ...

و من أغرب التحقيقات العلمية العربية التي نشرت على أوسع نطاق و في أشهر المنابر الثقافية، و عايشتها و كتبت فيها و عنها، مقالة أن {الجنسنغ} الصيني، هو {اليبروح} عند العرب ... و {الجنسنغ} نبات طبي منعش مقوي للمناعة لا ضرر من شرب ثلاثة كؤوس يوميا و لمدة أسابيع، و أقول هذا عن تجربة و تطبيق شخصي ... أما {اليبروح} ـ و هو المعروف عند العطار المغربي ببيض الغول ـ فهو نبات سام مخدر مسبت، قاتل إن أخذ منه الكثير ...

و هذه قصة أخرى أغرب من سابقاتها ... و ما زالت هذه المعلومة متداولة إلى يومنا هذا في المعشبات العربية الحديثة في الوطن العربي ...

فلا غرابة بعد هذا أن ينضاف إلى اللائحة، و بهذه المناسبة، مصطلحات الطلح و الطلع و الموز ... و فيها كلام كثير ...

و للحديث بقية.

ـــــــ

[1]: {مفهوم الحزاز و الطحلب و الأشن في اللغة و الطب و علم النبات}: مجلة " اللسان العربي "، عدد 36 ـ 1413هـ / 1992 ـ: 0258 - 3976 – ISSN ـ صص 175 ـ 188.

[2]: ينظر ملفي: {نباتات بلادي} بمجلس العلم و التكنولوجيا بالرابط: www.alwaraq.net/Core/dg/dg_topic?Iعز وجل=2390 - 61k

ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2008, 12:10 م]ـ

قرأ الإمام علي رضي الله عنه على المنبر " طلع منضود" فقيل له إنما هو "طلح" فقال ما للطلح وللجنة؟ فقيل أنصلحها في المصحف؟ فقال: إن المصحف اليوم لا يهاج و لا يغير

يقال إنه كرم الله وجهه أول من غرس الموز بالمدينة النبوية

وقال رضي الله عنه وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الطلح الموز وقاله مجاهد وعطاء وقال الحسن: ليس بالموز، ولكنه شجر ظله بارد رطب

قال محمد بن حارث الخشني في "أخبار الفقهاء والمحدثين ": " حدثني محمد بن عمر بن عبد العزيز قال: حدثنا الشيخ محمد بن عمر بن لبابة أن يحيي بن مضر، كانت له رحلة لقي فيها سفيان بن سعيد الثوري ومالك بن أنس وأن بعض أصحاب مالك ذكر أنه سمع رجلا يسأل مالكا عن قول الله تبارك وتعالى {وطلح منضود} فقال مالك: أخبرني يحيي بن مضر فقيه الأندلس أنه سمع سفيان بن سغيد الثوري يقول إنه شجر الموز "

قال أبو عبيدة في المجاز: "زغم المفسرون أنه الموز، و أما العرب الطلح عندهم شجر عظيم كثير الشوك وقال الحادي:

بشرها دليلها و قالا * * * غدا ترين الطلح والحبالا

يتبع

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2008, 02:56 م]ـ

يا أبا مسلم

لقد طوَّلت على عادتك، وأبدأت وأعدت، ولم يتبين لي، هل الطلح ـ عندك ـ هو الموز أو هو شجر الطلح ذو الشوك؟!

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2008, 06:28 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

الطلح و الطلع و الموز في الشبكة.

أهم دراسة عربية اطلعت عليها في الشبكة الرقمية، و موضوعها التعريف العلمي بأسماء النبات في القرآن الكريم، هي دراسة مختصرة يُجهل كاتبُها، و تتناقلها المواقع الشبكية تحت إسم: ملخص لكتاب مصطلحات علم النبات في القرآن الكريم ...

فهل من معلومة عن هذا الكتاب و عن صاحبه، أيها السادة الكرام؟

نص تعريف {الطلح} و {الطلع} في هذه الدراسة هو كما يلي:

1) ـ {طلح} (الواقعة 29):

انقسم المفسرون حوله إلى قسمين:

· ـ فريق يقول أنه شجر شائك يرتفع حوالي 5 ـ 8 أمتار، و يكون غابات ملتفة. تصلح غذاء للإبل، و اسمه العلمي صلى الله عليه وسلمcacia radiana Savi. ، من الفصيلة القرنية Leguminosae .

· ـ و قال أهل التأويل من الصحابة و التابعين أنه {الموز}، و أنه لغة عند أهل اليمن ... و اسمه العلمي Musa paradisiaca subsp.sapientum L.Kuntze ، من الفصيلة الموزية Musaceae .

ــــــــــــــ

2) ـ {الطلع} (الأنعام 99 ـ الشعراء 148 ـ الصافات 65 ـ ق 10):

{الطلع} نور النخلة ما دام في {الكافور}: أي داخل غلافه ... و يطلق على الأعضاء المذكرة المؤنثة على السواء ... / اهـ ...

ــــــــــ

انتهى ما نقل من دراسة الشبكة ... بارك الله في صاحبها و جزاه عن العلم و طلابه خير الجزاء و أوفره ...

و للبحث بقية إن شاء الله.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015