ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[15 Jul 2008, 06:04 م]ـ

الأخ الكريم العرابلي حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجعت إلى مقالك ومقال الأستاذ بسام جرار فوجدت اتفاقاً واختلافا، وكان الاتفاق في معنى كلمة استوى في اللغة العربية. وفي مثل هذه المسألة يمكن أن يحصل الإتفاق في حال كان المعنى صحيحا من خلال اللغة والنص القرآني. وهنا أحب أن أبين الأمور التالية:

أولاً: تلاحظ حرصي على متابعة أبحاث الشيخ بسام جرار، ومن هنا أستطيع أن أزودك بأمور تضعك في الصورة.

ثانيا: يقوم الأستاذ بإعطاء دروس في المساجد ويعطي المحاضرات العامة، ثم يقوم بعد فترة من الزمن بالكتابة وعلى وجه الخصوص بعد أن يطلب منه ذلك. وأحيانا يقوم بنشر مقالات في الصحف وبعد مضي سنوات يجعلها في كتاب أو في الموقع. وأحيانا تكون محاضرة منشورة صوتيا ثم يقوم الأستاذ بكتابتها بعد سنين. أو يقوم بمقابلة في فضائية فيكتب بعد سنوات.

ثالثا: في مسألة الإستواء تكلم فيها الشيخ من سنين وطلابه الكثيرين يعرفون ذلك ويحفظونه. وفي الفترة الأخيرة وبعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلئة مركز نون تفرغ للكتابة، وهو يحاول أن يدون الأمور التي تكلم فيها من سنوات، ولذلك يسأل طلابه أن يذكّروه بعناوين الموضوعات التي أعجبتهم عند الاستماع لمحاضراته ليكتب فيها. ومن هنا تجد أن الصفحة تنزل فيها الموضوعات تباعا.

ربعا: عندما كتبتم حضرتكم في مدونات مكتوب في شهر آذار سنة 2007 تحت عنوان (هل هلك قوم لوط بأول تفجير نووي) دهشت لأن الفكرة الرئيسة في مقالكم والتي بنيتم المقال عليها تبدو مأخوذة من كتاب: (نظرات في كتاب الله الحكيم) المنشور عام 2004 تحت عنوان: فهل من مدكر. والمقال نشر قبل ذلك بسنة أو أكثر في جريدة القدس وجريدة أخبار الخليل. ونشر قبل ذلك في موقع مركز نون. وقبل ذلك بأكثر من سنة كان محاضرة عامة في مسجد البيرة الكبير وصورت وانتشرت في فلسطسن وخارجها. ونشرت في صوتيات موقع طريق الإسلام بتاريخ آب 2003 تحت عنوان: نظرات في آيات قوم لوط. فارجع إليها لتدهش أن تجد فكرتك الأساسية تبدو وكأنها مأخوذة مع تحوير من محاضرة الشيخ. وقد راسلت الشيخ فقال يبدو أن المسألة توارد أفكار.

خامساً: مقالك المنشور بتاريخ 18 أيار 2007 تحت عنوان حقيقة إلقاء الشيطان في أمنية الأنبياء والمرسلين تجد فكرته الأساسية في محاضرة صوتية للشيخ منشورة في موقع طريق الإسلام تحت عنوان: ثم يحكم الله آياته. أما مقالك الذي نشر في مدونات مكتوب تحت عنوان معية الله مع خلقه بتاريخ 14 تموز الماضي فتجد مقال يختلف في زاوية النظر للمسألة تحت عنوان: القرب خصوصية. نقله بعض التلامذة في مدونات مكتوب بتاريخ 9 تموز الماضي.

سادسا: يمكن إذن أن تلتقي الأفكار عند النظر في القرآن الكريم وعلى وجه الخصوص عندما يكون هناك تقارب في منهجية التفكير. لذلك أنصح أن تتواصل مع الشيخ لعل في ذلك خير.

ـ[العرابلي]ــــــــ[16 Jul 2008, 01:26 ص]ـ

أخي الكريم/ أبو عمرو البيراوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكر لك أخي الكريم اهتمامك الكبير

وأحب أن أبين لكم أن الإنترنت لم أستعمله قبل بداية عام 2006م

أما قصة هلاك قوم لوط فقد ألقيتها في خطبة جمعة عام 2001 أو بداية عام 2002 في مسجد جعفر الطيار بصافوط

وكان ممن يستمع لخطبي رجل من السلطة يسكن الحي ويسافر بشكل دوري إلى رام الله، وكان يحضني على الاتصال بمركز نون وهو له علاقة بهم ويزرهم

ولا أستبعد أن يكون طرح الموضوع بصورة ما .. ولن يطرح الموضوع وهو غير مكتوب ولا مسجل على كاسيت بنفس طرح صاحب الموضوع

فإن سمع القول عالم نظر فيه ونقده فأبعد ما لا يقره وزاد عليه مسائل غفل عنها صاحب الفكرة

ولا عيب في ذلك ولا حرج وكلنا يتعلم من بعض

بل إن طرح أي عالم مسألة يثيرني للتفكير فيها وأن يكون لي رأي فيها

فكم تعلمت من الدكتور فاضل صالح السامرائي ودفعني ما يطرح في برنامج لمسات بيانية ما كنت أجهله قبل ذلك أو كنت غافلا عنه

ومن خطبي التي استمرت ثلاث سنوات ألقيت فيها الكثير بل كانت كل خطبة بحث بحد ذاته، وقد تكلمت عن سبب تسمية الأنبياء بأسمائهم، وذكرت سبب تسمية إبليس بإبليس والشيطان

ومعظم ما أنشره إما كان في خطبي

أو في كتاب أحبك أيها المسيح ط1 2005م ط2 2006م

أو في كتابي حقيقة السموات كما صورها القرآن ط1 2006م

لكن أضعها بأسلوب أكثر تيسيرًا لتكون في متناول الجميع

ولي كتابات قديمة وأبحاث لولا أنها بخط يدي لأنكرتها من طول مدة تركها وعدم مراجعتها ولو ضاعت كما ضاع غيرها لما تذكرتها أو لما استطعت أن استرجع معظمها

وقد لا يقر الأستاذ جرار كل ما كتبته

كما أني لا أسلم له بكل ما يكتب وخاصة في مواضيع معينة مما اطلعت عليه في موقعه .. وأشياء أخرى له فيها ملاحظات جميلة وعجيبة.

فتوارد الخواطر جائز والسماع بموضوع دون الوقوف على تفاصيله جائز

والأستاذ جرار رجل علم معروف وله كل التقدير والاحترام

وإنما كان قولي بسبب بداية مقالته "طال الخوض في مسألة الاستواء. ولا نقصد هنا أن نخوض مع الخائضين" ووجدت من يلومني بإثارة الموضوع.

والله تعالى أعلم

وهناك عشرات المواضيع من مواضيعي التي نقلت في عشرات المنتديات ولم يذكر صاحبها وبعضهم ذكر الاسم أو وجد من نبهه إلى من هذا المكتوب.

وسعدت لذلك؛ لأني أريد أن أنشر ما أكتبه، عرف الناس من قائله أم لم يعرفوا، فلن يضيع أجري عند الله تعالى، بما أنه في خدمة كتاب الله وهذا الدين

بارك الله فيك

وأحسن الله إليك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015