للتعجب صيغ كثيرة تدل عليه، نحو: "لله دره" و "ويل أمه مسعر حربٍ" و"يا له رجلا"، و (سبحان الله، إن المؤمن لا ينجس) و {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ} [البقرة: 28] و "مثلك يفعل كذا!! " و"أي رجلٍ فلان" و "ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأةٍ"، و"ما أحسن زيدا" و"أكرم بعمرو"، وهما المبوب عليهما.
(بـ"أفعل" انطق بعد "ما" تعجبا ... أو جيء بـ"أفعل" قبل مجرور بـ"با")
من أمثلة الأول: {فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} [البقرة: 175] فـ"ما" نكرة تامة،