روي "موجعات" بكسر التاء وضمها، والإلغاء: إبطال عمل الفعل لمانع فيه، كتأخره عن الجملة مثلا، فيبطله لفظا ومحلا، ثم هذه الأفعال كلها متصرفة حتى "جعل" بمعنى: "صير" إلا "هب، وتعلم" فإنهما لا يستعملان إلا بلفظ الأمر، كما سبق، وما تصرف منها فلغير الماضي منه - من المعنى، والإعمال، وجواز الإلغاء، والتعليق - ما للماضي، نحو: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ} [البقرة:46] {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَرْضَ} [الحديد:17] {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ} [الفتح:6] {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [البقرة:124] وتقول في الإلغاء: "زيد منطلق