أَجْرًا} {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء:125] ومن استعمال "وهب" قولهم: "وهبني الله فداك".
(وخص بالتعليق والإلغاء ما ... من قبل "هب" والأمر "هب" قد ألزما)
(كذا "تعلم" ولغير الماض من ... سواهما اجعل كل ما له زكن)
يختص المتصرف من الأفعال القلبية، وهي: الأحد عشر التي تضمنها البيتان الأولان بإبطال عملها بالتعليق والإلغاء، والفرق بينهما: أن التعليق إبطال عمل الفعل لمانع من غيره، كمجيء ما له صدر الكلام بعده فيبطله لفظا لا محلا، ولذلك يسوغ العطف على محل المعمول المعلق عنه العامل بالنصب، كقوله:
(120 - وما كنت أدري قبل عزة ما البكا ... ولا موجعات القلب حتى تولت)