عَلَيْهِ الراجحة من المتعارضات أَو الْتبس عَلَيْهِ هَل الحَدِيث مِمَّا يجوز الْعَمَل بِهِ أم لَا شَأْن عُلَمَاء هَذَا الشَّأْن الموثوق بعرفانه وأنصافهم وَيعْمل على مَا يرشدونه إِلَيْهِ استفتاء وَعَملا بِالدَّلِيلِ لَا تقليدا وَعَملا بِالرَّأْيِ
ويشتغل بِسَمَاع تَفْسِير من التفاسير الَّتِي لَا يحْتَاج إِلَى تَحْقِيق وتدقيق = كتفسير الْبَغَوِيّ = وَتَفْسِير السُّيُوطِيّ الْمُسَمّى = الدّرّ المنثور =
وَإِذا أشكل عَلَيْهِ بحث من المبادئ أَو تَعَارَضَت عَلَيْهِ التفاسير وَلَا يهتد إِلَى الرَّاجِح أَو الْتبس عَلَيْهِ أَمر يرجع إِلَى تَصْحِيح شئ مِمَّا يجده فِي كتب التَّفْسِير رَجَعَ إِلَى أهل الْعلم لذَلِك الْفَنّ سَائِلًا لَهُ عَن الرِّوَايَة لَا عَن الرَّأْي
وَقد كَانَ من هَذِه الطَّبَقَة الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وتابعيه الَّذين يَقُولُونَ فيهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خير الْقُرُون قَرْني ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ فَإِنَّهُم كَانُوا يسْأَلُون أهل الْعلم مِنْهُ عَن حكم مَا يعرض لَهُم مِمَّا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي معاشهم ومعادهم فيروون لَهُم فِي ذَلِك مَا جَاءَ عَن الله تَعَالَى أَو عَن رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيعلمون بروايتهم