يعزمون على التعويل على السُّؤَال عِنْد عرُوض التَّعَارُض والاحتياج إِلَى التَّرْجِيح
فَيَنْبَغِي تعلم شَيْئا من علم الْإِعْرَاب حَتَّى يعرف بِهِ إِعْرَاب أَوَاخِر الْكَلِمَة
ويكفيه فِي مثل ذَلِك حفظ منظومة الحريري الْمُسَمَّاة = الملحة = وَقِرَاءَة شروحها على أهل الْفَنّ وتدربه فِي إِعْرَاب مَا يطلع عَلَيْهِ من الْكَلَام المنظوم والمنثور ويحفى السُّؤَال عَن إِعْرَاب مَا أشكل عَلَيْهِ حَتَّى تثبت لَهُ بِمَجْمُوع ذَلِك ملكه يعرف بهَا أَحْوَال أَوَاخِر الْكَلم إعرابا وَبِنَاء وَإِلَّا لم يعلم بِوُجُودِهِ الْعِلَل النحوية وَلَا عرف الْحجَج الْعَرَبيَّة
ثمَّ يتَعَلَّم اصْطِلَاح علم الحَدِيث ويكفيه فِي مثل ذَلِك مثل = النخبة = وَشَرحهَا
ثمَّ بعد هَذَا يكب على سَماع المختصرات فِي الحَدِيث مثل = بُلُوغ المرام = و = الْعُمْدَة = و = الْمُنْتَقى = وَإِن تمكن من سَماع = جَامع الْأُصُول = أَو شئ من مختصراته فعل
فَإِذا أشكل عَلَيْهِ معنى حَدِيث نظرا فِي الشُّرُوح أَو كتب اللُّغَة وَإِن أشكل