و = ديوَان الْأَدَب = وَنَحْو ذَلِك من المؤلفات الْمُشْتَملَة على بَيَان اللُّغَة الْعَرَبيَّة عُمُوما أَو خُصُوصا كالمؤلفات المختصة بغريب الْقُرْآن وَالْحَدَث
ثمَّ يشْتَغل بعد هَذَا بِعلم الْمنطق فيحفظ مُخْتَصرا من مختصراته = كالتهذيب = أَو = الشمسية = ثمَّ يَأْخُذ فِي سَماع شروحها على أهل الْفَنّ فَإِن الْعلم بِهَذَا الْفَنّ على الْوَجْه الَّذِي يَنْبَغِي يَسْتَفِيد بِهِ الطَّالِب مزِيد إِدْرَاك وَكَمَال استعداد عِنْد وُرُود الْحجَج الْعَقْلِيَّة عَلَيْهِ وَأَقل الْأَحْوَال أَن يكون على بَصِيرَة عِنْد وُقُوفه على المباحث الَّتِي يوردها المؤلفون فِي عُلُوم الِاجْتِهَاد من المباحث المنطقية كَمَا يَفْعَله كثير من المؤلفين فِي الْأُصُول وَالْبَيَان والنحو
ثمَّ يشْتَغل بفن أصُول الْفِقْه بعد أَن يحفظ مُخْتَصرا من مختصراته الْمُشْتَملَة