وَأَخْبرنِي الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرئيس من عُلَمَاء الْحرم الْمَكِّيّ عِنْد وفوده إِلَى صنعاء أَنه قد أنهاها بعض الْمُتَأَخِّرين إِلَى نَحْو سبع مائَة نوع وَأَنه وقف على رِسَالَة أَو منظومة الشَّك مني لبَعض الْمُتَأَخِّرين تشْتَمل على ذَلِك
وَأَنا بِحَمْد الله قد استخرجت أنواعا من البديع وَذكرت لَهَا أَسمَاء خَارِجَة عَن الْأَسْمَاء الَّتِي ذكرهَا أهل هَذَا الْعلم وَذكرت أبياتا اشْتَمَلت على ذَلِك
ثمَّ يَنْبَغِي لَهُ أَن يكْتب على مؤلفات اللُّغَة الْمُشْتَملَة على بَيَان مفرداتها = كالصحاح = و = الْقَامُوس = و = شمس الْعُلُوم = و = ضِيَاء الحلوم =