بكلام له من رآه، وهو: " سألت عمَّن شفّني وجدي به، وشفعني حُبّي له، وزعمت أني لو شئت لذَهِلْتُ عقله، ولو أردت لاعتَضت منه، " زعماً، لَعمُر أبيك، ليس بمَزْعَم "

كيف أسلو عنه وأنا أراه، أو أنساه وهو لي تجاه؟ هيهات! هو أغلب عليّ وأقرب إليّ من أن يرخى له عذاري، أو يخلّيني واختياري، بعد اختلاطي بملكه، وانخراطي في سلكه؛ وبعد أن ناط حبّه قلبي نائط، وساطه بدمي سائط؛ فهو جارٍ مني مجرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015