(الصلاة خير من النوم) بطلت صلاته.

فيمن أذن قاعدا

في المدونة (?): قال مالك: لم يبلغني أن أحدا أذن قاعدا، وأنكره إنكارا شديدا، وقال: إلا من عذر، يؤذن لنفسه إذا كان مريضا.

وذكر أبو الفرج عن مالك (?): لا بأس أن يؤذن الرجل قاعدا أو راكبا وجنبا ومحدثا، وأن يؤذن غير بالغ، ولا يقيم على شيء من هذه الأحوال.

إلى أين ينتهي قول من يقول مثل ما يقول المؤذن

(ق 36 أ) في المدونة (?): لمالك أنه يقول مثل ما يقول المؤذن إلى فر [اغ] التشهد.

وكذلك ذكره ابن حبيب عن مالك.

قال ابن حبيب: ولو قال: لا حول ولا قوة إلا بالله بعد التشهد، ثم عاد فقال مثل ما يقول المؤذن إلى فراغ الأذان، كان حسنا وكان أ [قر؟] ب لمعنى الحديث (?).

قال ابن حبيب: وإن شاء السامع أن يدع القول بذلك حتى يفرغ المؤذن، فيقوله، وإن شاء قاله مع المؤذن.

في كيفية الأذان والإقامة بعرفة والمزدلفة

لم يختلف عن مالك أن الصلاتين بعرفة والمزدلفة يؤذن لكل واحدة منهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015