اثنتين بارزتين من القلهرة العظمى، والباب في السعة والارتفاع قد أربى على الغاية، وجاوز الحد والنهاية، وقوسه وفياصله قد أحكم بناؤها بالكذان، بأعجب صنعة وأبدع إتقان. ويذكر أنه على شكل باب مدينة همذان، وقد استوفينا وصفه في (الأعلام) فقف عليه.

وعدد أبواب الغدر والخنيزرات وأبواب الستارات ومسالك السلوقيات ستة عشر باباً، وأبواب البربض البراني الذي هدم سوره أبو سعيد المتقدم الذكر خمسة، وأبواب أفراك ثلاثة أكبرها باب فاس الذي بناه السلطان أبو الحسن بانيه على شكل باب السبع من البلد الجديد الذي به كرسي مملكته وعلى مثاله رحمه الله، جملة ذلك أربعة وسبعون باباً وجميعها ملبس بالحديد إلا اليسير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015