اقرأ؟ وجعل بدل الراء غيناً؟ فقرأت عليه وأنا متكئ لأجل دماميل بي، فقال: أبصر ذا الكلب، فاعتذرت إليه بالدماميل وبكيت من كلامه، وقرأت سبعة عشر حديثاً وخرجت ثم قرأت عليه نحو من خمسة وعشرين جزءاً، ولم يكن بذاك ". ثم قرأ على عدد من علماء بغداد، وعمل معجماً للشيوخ الذين لقيهم ببغداد وصف بأنه معجم كبير.

497: - (أو 499) ذهب إلى الحج وسمع في طريقه بالكوفة، كما سمع بمكة والمدينة، وكان أمير الحاج اسمه خمارتكين.

500: - كان في البصرة وفيها سمع طائفة من علمائها.

500 -؟ 509: نقله التطواف إلى مدن الجبال والدينور وقزوين وساره ونهاوند وذربيجان، ودخل آمد وخلاط ونصيبين، وقرى كثيرة في تلك المناطق. وفي سنة 507 كان في سلماس، وآخر بلد أقام فيه غقامة غير قصيرة قبل أن يرتحل إلى دمشق هو ثغر آمد. وفي كل هذه الرحلة كان ينزل في الأربطة.

509: - دخل دمشق وقضى فيها قرابة عامين يطلب الحديث.

511: - كان في صور وسمع من علمائها والعلماء المقيمين فيها.

517: - سافر بحراً إلى الإسكندرية واتخذها دار إقامة.

517: - سافر إلى مصر " القاهرة " سفرته الوحيدة فقطع بها رتابة الحياة التي آثرها في الإسكندرية، وروى عن علماء فيها، واشترى كتباً كثيرة من ابن الموقفي.

511، - 576: إقامة دائمة في الإسكندرية؛ بعد أن كان يفكر أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015