يمينه التي استحلفه بها العمريّ أن يوافيه به؛ قال، وقال للشّهود: دلّوني على العمريّ حتى أسلّمه إليه، لأنّه استحلفه على ذلك، وبعث الحسين إلى أصحاب العمريّ: من أراد (?) أنّ يدخل في هذه البيعة ويبايعنا (?) على عدوّ الله وعدوّنا فعل. وبعث إلى من كان في المدينة (?) من آل أبي طالب فامتنع عليه الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

حدّثنا (?) عيسى بن مهران

قال، حدّثنا محمد بن مروان، قال حدثنا أرطاة بن حبيب قال: كانت بيعة الحسين بن علي الفخّي رحمه الله:

«أبايعكم على كتاب الله وسنّة نبيّه، والعدل في الرعية والقسم بالسّوية، نحلّ ما أحل القرآن والسّنة العادلة، ونحرّم ما حرّم القرآن والسنّة العادلة. على ذلك (?) دعوانا بجهدنا وطاقتنا، وتتسلحوا/معنا وتجاهدوا عدوّنا (?) فإن وفينا لكم وفيتم لنا، وإن خالفنا فلا طاعة لنا عليكم.

وعليكم عهد الله أن تجاهدونا فيمن جاهدنا إن نحن خالفنا [1]. ثم قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015