الإمارة وأصلتوا سيوفهم، وصعد/عبد الله بن الأفطس إلى المنارة التي عند رأس النبي، صلّى الله عليه، عند موضع الجنائز وقال للمؤذن: أذّن وقل في أذانك «حيّ على خير العمل» فتمنّع؛ فلما رأى السيف مصلتا أذّن برعب، وسمعها العمريّ فاقتحم دار عمر بن الخطاب ثم خرج في زقاق عاصم حتى نفذ منها (?) هاربا ولم يطلب [1]. وصلّى الحسين بالنّاس الصبح [2] وبعث إلى أهل العدالة من أهل المدنية وفتح دار مروان، وهي دار الإمارة، ودعا الحسن بن محمد فأدخله الدار ثم قال للشّهود: هذا الحسن بن محمد قد وافيت به الدار قبل الزّوال فاشهدوا، وخرج من