اللهم إشهد به (?). قال: ولحق العمريّ بخالد البربريّ، /وكان عاملا على الصوافي وكان فارسا، أحد رجال السلطان، فأقبل خالد مع العمريّ في ستمائة فارس وألف راجل [1] حتى اقتحم المسجد يقدم أصحابه، قد اعتمّ بعمامة (?) حمراء على بيضته، واقتحمت خيله المسجد فانحاز أصحاب الحسين جميعا ناحية (?) إلا ولد أبيه، ودخل إدريس بن عبد الله وموليان له ودرباس الخزاعي ورجلان من جهينة من ناحية المصلّى ينادون «أحد أحد» (?) والحسين على المنبر لم يزل، فضرب (?) إدريس صاحب الصوافي وعرقب فرسه وخرّ (?) صريعا وضربه يحيى وسليمان فاشتركوا في قتله [2]، ومالوا على أصحابه فأخرجوهم من