رجلا فصاروا أحد وأربعين رجلا (?). ثم جاءهم بعد من أفناء (?) النّاس من له بصيرة ومائرة (?) نحو من خمسين رجلا فصاروا تسعين رجلا (?)، فلم تمنعهم قلّتهم من النهوض بما (?) وجب لله، عزّ وجلّ، عليهم من الوفاء بالبيعة، والمدافعة عن الذي وجبت المدافعة عنه. فانطلقوا (?) بعدما أذّن المؤذّن بالصبح (?) حتى دخلوا المسجد ثم نادى (?) «أحد أحد» [1] وذلك (?) كان شعارهم. ومضى الحسين بن علي بمن معه/حتى جاوز (?) دار