الحسين بن علي ألف سوط عاش منها أو مات، وإن لم يركب إلى سويقة فيخرّبها ويأتي بنسائهم حسّرا حتى يولجهنّ الحبس، وليعودنّ عليه (?) إنّ لم يجده، واستحلف (?) العمريّ الحسين بن علي بحقّ القبر ومن فيه ليأتينّه به إلى المدينة إلى دار/مروان، فإن (?) لم يجده في الدار أشهد على موافاته به (?) شهودا [1].

قال: فانصرف الحسين بن علي فركب حتى أتى سويقة، فبعث إلى الحسن بن محمد فجاءه (?) واجتمع إليه، آل عبد الله بن الحسن:

يحيى (?) وإدريس وسليمان ومن حضر منهم، فقال الحسين للحسن: قد بلغك يا ابن عمّ ما كان بيني وبين هذا الفاسق، قال: فامض، جعلت فداك، لما أحببت؛ إن أحببت جئت معك حتى أضع يدي في يده الساعة. فقال له الحسين: ما كان الله ليطّلع على أن يكون محمد صلى الله عليه، حجيجي (?) في دمك [2]. ولكنّي أقيك بنفسي ثم نشاور القوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015