فوجّه العمريّ إلى الحسين بن علي فجيء به متعتعا (?) قد عنف به ولبّب (?) حتى أدخل على العمري، فقال له: ايتني بالحسن بن محمد وإلاّ والله ملئت ظهرك وبطنك (?) ضربا، فقال (?) الحسين: إن الحسن بسويقة وأنا مقيم بالمدينة، ولست أقدر عليه لأنه رجل حرّ لا يمكنني اقتضاؤه (?) وما أنا له بكفيل [1]. فقال له: ما يصنع بهذا الكلام، والله لتأتينّي به وإلاّ ملأت (?) ظهرك وبطنك ضربا؛ قال: إنّ بيني وبينه ستة وثلاثين ميلا، فأمهلني إذا وافتح لي حتى أخرج إليه وأجيئك (?) به.
قال: فقال (?) العمري:
يا هؤلاء اشهدوا أنّ امرأته طالق، وكلّ مملوك له حرّ إن لم يأته (?) به غدا [قبل الزوال] (?)، إن (?) لم يضرب