وبعث إلى موسى بن جعفر بن محمد فحضر وإلى (?) عبد الله بن الحسن الأفطس، فاجتمع رأيهم جميعا على أن لا يعطوا بأيديهم وأن يبلوا عذرا في جهادهم. إلاّ/أنّ موسى بن جعفر قال: أنا ثقيل الظّهر فلو (?) خرجت (?) معكم لم يتركوا من ولداني أحدا إلاّ قتلوه، فاجعلوني في حلّ من تخلّفي عنكم. فعرفوا عذره، فجعله الحسين (?) في حلّ فودّعهم وقال لهم: يا بني عمّي أجهدوا أنفسكم في قتالهم وأنا شريككم في دمائهم فإنّ القوم فسّاق يسرّون كفرا ويظهرون إيمانا [1].
قال، فقال الحسين بن علي ليحيى:
هلمّ نبايعك، قال (?) له يحيى: أنت أحقّ بالبيعة منّي لأنّك الممتحن به دوني، وأنا لك عون حتى يقضي الله من أمورنا (?) ما هو قاض.