حين نشر سلطان الرّبيع أعلام التّمكين، وضربت عساكر الرّياحين خياما بلون الدّم في صحراء تفوح برائحة المسك، وانتقل السلطان من «أنطاكية» إلى «قيصريّة»، أمر «كوبك» بأن يفرّق بين الملكين ووالدتهم الملكة العادليّة، ووفقا للحكم أرسل الملكة إلى قلعة «أنكورية»، حيث خنقوها بعد مدة بوتر القوس (?)، بينما حمل الملكان إلى قلعة «برغلو» حيث تمّ حبسهما.
كان السلطان «غياث الدين» قد أخلف [أبناءه] «عزّ الدين كيكاوس» من سيّدة «بردولية» (?)، و «ركن الدين قلج أرسلان» من جارية روميّة، و «علاء الدين كيقباد» من ملكة الكرج، فقد فوّض «مبارز الدين أرمغانشاه» لكي يكون أتابك «عز الدين كيكاوس»، وأمره بالقضاء على أخويه (?).