كَمَا قتل زَوجي بإلامس ان تُرِيدُ إِلَّا ان تكون جبارا فِي إلارض وَمَا تُرِيدُ ان تكون من المصلحين فَضَحِك مُعَاوِيَة وَقَالَ لَهَا لله دَرك اخْرُجِي ثمَّ لَا اسْمَع بك فِي شَيْء من الشأم قَالَت لاخرجن من الشأم فَمَا فِي الشأم لي من حبيب وَلَا اعرج فِيهَا على حميم وَمَا هِيَ لي بوطن وَلَا احن فِيهَا إِلَى شجن وَلَقَد عظم فِيهَا ديني وَمَا قرت بهَا عَيْني وَمَا أَنا اليك فِيهَا بعائدة وَلَا حَيْثُ كنت لَك بحأمدة
فاشار إِلَيْهَا ببنإنه اخْرُجِي فَخرجت وَقَالَت يَا عجبي لمعاوية يكف عني لسإنه وَيُشِير الي بِالْخرُوجِ ببنإنه وَالله لاعرقن حضني قَاتل عَمْرو بكلأم مؤيد شَدِيد أوجع لَهُ من نوافذ الْحَدِيد السِّت بابنة الشريد فَخرجت وتلقاها الاسود الْهِلَالِي وَكَانَ رجلا اصلع اسود وَفِي رِوَايَة ابْن شبة إلاسلع بن حطَّان الْهِلَالِي فَسَمعَهَا وَهِي تَقول مَا تَقول فَقَالَ لمن تعنين بِهَذَا لأمير الْمُؤمنِينَ عَلَيْك لعنة الله فالتفتت إِلَيْهِ فَلَمَّا راته قَالَت لَهُ خزية لَك وجدعا تلعنني واللعنة بَين جنبيك وَمن