وأنشد لآخر:
مقدورةٌ ما أن لها مثل ... لي عندها العبرات والخبل
فلشعرها من شعرها زجل ... ولعينها من عينها كحل
إن شئت قلت، إذا هي انصرفت، ... بين الرّوادف والحشا نصل
وأنشد لآخر وذكر طول العنق:
وأعجبتني فيها غداة لقيتها ... تبلبل أردافٍ لها ومحاجر
وجيدٍ كأملود الرّخامى رعايةً ... بمنهلّةٍ صبّت عليه الغدائر
قال بعضهم:
ومقبّلٌ عذب المذاق كأنّه ... بردٌ تحدّر من غمام ماطر
هنّ الدّواء لدائنا، وشفاؤنا ... من كلّ داءٍ باطنٌ أو ظاهر.
وقال ذو الرّمّة:
لمياء في شفتيها حوةٌ لعسٍ ... وفي اللّثاة وفي أنيابها شنب