وعلّقت ليلى وهي بكرٌ خريدةٌ ... ولم يبد للأتراب من ثديها حجم

صغيرين نرعى البهم، يا ليت أنّني ... إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم

وقال نصيب:

ولولا أن يقال: صبا نصيبٌ. ... لقلت: بنفسي النّشو الصّغار؛

بنفسي كلّ مهضومٍ حشاها ... إذا ظلمت فليس لها انتصار.

إذا ما الزّلّ ضاعفن الحشايا ... كفاها أن يلاث بها الإزار

وقال ذو الرّمّة:

بعيدات مهوى كلّ قرطٍ عقدنه ... لطاف الحشا تحت الثّدي الفوالك

وذكر آخر ابتداء النّهود فقال:

نظرت إليها نظرةً وهي عاتقٌ ... على حين شبّت واستبان نهودها

وليس في الحيوان شيءٌ واسع الصّدر غير الإنسان. ولا في جميع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015