وعلّقت ليلى وهي بكرٌ خريدةٌ ... ولم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم، يا ليت أنّني ... إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
وقال نصيب:
ولولا أن يقال: صبا نصيبٌ. ... لقلت: بنفسي النّشو الصّغار؛
بنفسي كلّ مهضومٍ حشاها ... إذا ظلمت فليس لها انتصار.
إذا ما الزّلّ ضاعفن الحشايا ... كفاها أن يلاث بها الإزار
وقال ذو الرّمّة:
بعيدات مهوى كلّ قرطٍ عقدنه ... لطاف الحشا تحت الثّدي الفوالك
وذكر آخر ابتداء النّهود فقال:
نظرت إليها نظرةً وهي عاتقٌ ... على حين شبّت واستبان نهودها
وليس في الحيوان شيءٌ واسع الصّدر غير الإنسان. ولا في جميع