يحططن بالعيدان في كلّ مقعدٍ ... ويخبّأن رمّان الثّديّ النّواهد

وأنشد لمسلم بن الوليد:

فأقسمت أنسى الدّاعيات إلى الصّبى ... وقد فجأتها العين والشّرّ واقع

فغطّت بأيديها ثمار صدورها ... كأيدي الأسارى أثقلتها الجوامع

وذمّ أعرابيٌّ امرأةً فقال: والله ما بطنها بوالدٍ، ولا شعرها بواردٍ، ولا ثديها بناهدٍ، ولا فوهها بباردٍ.

وكتب الحجّاج بن يوسف إلى الحكم بن أيّوب قال: اخطب على عبد الملك امرأةً جميلةً من بعيدٍ، مليحةً من قريبٍ، شريفةً في قومها، ذليلةً في نفسها، أمةً لبعلها. . فكتب إليه: أصبتها، وهي خولة بنت مسمع، لولا عظم ثديها! فكتب إليه الحجّاج: لا يحسن بدن المرأة حتّى يعظم ثدياها فتدفي الضّجيع، وتروي الرّضيع.

وقال آخر يذمّ عظم الثّدي:

لعمري لبيضٌ يحتللن بقفزةٍ ... لطائف ثدي الصّدر غيد السّوالف

أحبّ إلينا من ضخام بطونها ... لآباطها تحت الثّدي تعاطف

وقال آخر في الممسوحة التي لم يبد بصدرها شيءٌ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015