كأنّ مشيتها من بيت جاريتها ... مرّ السّحابة لا ريثٌ ولا عجل
فقد وصفها كما ترى بالضّخم، ولكنّه يذكر أفراطاً.
وقال الأحوص:
من المدمجات اللّحم جدلاً كأنّها ... عنانٌ ضاع أنعمت أن تجوّدا
قال أبو عثمان الجاحظ: كان أبو معمر بن هلال يقول: عذرت الرّجل الطّويل الأير حتّى يتمنّاها ضخمةً. ولكن ما عذر الصّغير الأير في ذلك؟.
أنشد للمرار بن سعيد
صلبة الخدّ طويلٌ جيدها ... سجمة الثّدي ولمّا ينكسر
وقال النّابغة في النّهود: