حَدَّثَنَا إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا سليمان، قال: حَدَّثَنَا حماد، عَن أيوب، وهشام عَن مُحَمَّد، أن رجلاً أحال رجلاً على رجل، فأفلس المحول عليه، فخاصمه إِلَى شريح، فقال: شاهداك أنك أذنته وأدى عنك؛ قال: يا أبا أمية إني أحلته ورضي، وأبرأني؛ قال: شاهداك أنه يعزر إفترسا وخلها قد علمه.
وعن مُحَمَّد، أن رجلاً اشترى من رجل بعيراً، فوجد به عيباً، فخاصمه إِلَى شريح، فقصا عليه القصة فسمعته يقول: أنا أقيله ويبين.
وعن مُحَمَّد، أن رجلاً كان يطلب رجلاً بحق، فصالحه، ثم خاصمه إِلَى شريح، فقال: شاهدان ذوا عدل أنه تركه، ولو شاء أديته.
وعن مُحَمَّد أن رجلاً ضريراً أعُمَر وليده، خاصم إِلَى شريح فَقَالَ: شريح: الِعُمَرَي ميراث لأهلها، فقام الرجل فقال: يا أبا أمية ما قضيت لي. قال: ليس أنا قضيت لك، ولكن قضى لك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من ملك شيئاً في حياته فهو لورثته إِذَا مات.
وعن مُحَمَّد أن شريحاً كان يقول: شاهدان أنكما تفرقتما عَن تراض بعد بيع، ولا تخاير.