إلى واسط فوجه بخمسمائة غلام في الظهر والماء إلى واسط.
وقبض على ابن العزيز الهاشمي وجماعة من التجار والعدول وطولبوا بمال.
وحدر الأمير توزون تكين الشيرزاذي إلى واسط، ووافى أبو دلف سيما الساجي إلى بغداد، وهو صاحب القرمطي الهجري ليأخذ مال الموافقة التي فورق القرامط عليها.
وكبس أهل القطيعة في أول ذي القعدة فأخذ منهم عشرون كراً دقيقاً وأحيلوا بثمنه على الترجمان في أول ذي القعدة، ثم مضى جماعة من أصحاب توزون إلى القطيعة ليأخذوا دقيقاً كما كانوا أخذوا، فوثب بهم العامة وقتلوا نفسين وغلا السعر بهذا السبب، ودخل الحاج من خراسان وخرجوا مع ابن حاتم.
وانحدر الأمير توزون إلى واسط وهرب البريديون، ونودي ببغداد من أراد الخروج إلى واسط فليخرج.
وقبض المتقي على رجل يعرف بابن المطلب من أهل باب الطاق وحمله إلى داره وقيده وحبسه وقال له أنت رئيس الرافضة، ثم لم يتركه بعض خدمه حتى قتله من غير حجة تقوم عليه، ونفذ ابن أبي موسى الهاشمي في يوم الاثنين لست بقين من ذي القعدة برسالة السلطان إلى ناصر الدولة، ومعه تكين الماكاني وخادم من خدم الخليفة.
واتصل قطع رجل يعرف بابن جمدي على السميريات النافذة إلى واسط والمصاعدة منها، وصار إليه من ذلك مال عظيم وأمتعة لها مقدار.