أرواح بني آدم ليست من الغيب وقد تكلم بها العلماء من هذه الأمة وغيرها.
أما الروح المسئول عنها في الآية: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) فليست أرواح بني آدم بل هو الروح الذي أخبر الله عنه في كتابه أنه يقوم يوم القيامة مع الملائكة وهو ملَك عظيم، قال تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ) الآية.
فعن هذا الروح سأل اليهود وقد جاءهم الجواب: (قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي).
وقيل أنها الروح المذكور في قوله تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم).