الخلافات اليومية عن طريق المجالس اليومية, والطاعة لشيخ القبيلة والاستماع إلى من هم أكبر سنا واحترام مجلسهم, والتضحية بالأرواح أثناء الحرب وبالأموال أثناء السلم 1, كما أن المجتمع النجدي حينئذ كان مجتمعا قبليا يقوم على القوة وحدها في سبيل الاستيلاء على السلطة والرزق والثراء2 , والتنظيم القبلي كان يعطي لشيخ القبيلة السلطة الكاملة على كل أفراد قبيلته وهو في الغالب أكثر أفراد قبيلته ثروة وأكبرهم مركزا وسنا, ولذلك يعد المسئول عن كل ما يلحق بقبيلتة من إغارات القبائل الأخرى إلى جانب مسئوليته عن تنظيم الأمور المتعلقة بأفراد قبيلته مهما سكنوا في مناطق متفرقة أو في قرى وواحات متباعدة, ومهما اختلفوا من حيث الثراء أو في درجة التحضير فالكل أمام عرف وتقاليد القبيلة سواء3.
وبصفة عامة كان مجتمع شبه الجزيرة العربية وما فيه من قبائل وعشائر متنافرة متخاصمة إلى حد كبير4.