لشأنهم أفواج ويأتي إليهم في الدرعية من بلدة الخرج 1 لتحصيل ماله من النذور والخراج 2 {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} 3 وكان لجميع أهل تلك البلدان وسكان تلك الأماكن والأعطان 4 فيه من الاعتقاد أعظم شأن فيخافه كل حاكم وظالم وشيطان ويهاب أعوانه وحاشيته كل إنسان فلا يتعرضونهم بما يكرهون ويدعون فيه دعاوى فظيعة وينسبون إليه حكايات قبيحة شنيعة, كانت ألسنتهم لها مذيعه ولبهتانها مشيعة وهم لمينها 5 وزورها مصدقون فيزعمون أنه أعمى ويأتي من