يُشْرِكُونَ} 1 وكان ذلك في الجبيلة 2 مشهورا وبقضاء الحوائج مذكورا وكذلك قريوه 3 في الدرعية يزعمون أن فيها قبورا أصبح فيها بعض الصحابة مقبورا فصار حظهم في عبادتها موفورا فهم في سائر الأحوال عليها يعكفون {أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ} 4. وكان أهل تلك التربة أعظم في صدورهم من الله خوفا ورهبة وأفخم عندهم رجاء ورغبة, فلذلك كانوا في طلب الحاجات منهم يبتدون ويقولون {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ} 5. وفي شعيب غبيرا 6 يفعل من الهجر والمنكر ما لا يعهد مثله ولا يتصور ويزعمون أن فيه قبر ضرار بن الأزور 7, وذلك كذب محض وبهتان مزور مثله لهم إبليس وصور ولم يكونوا به يشعرون. وفي بليدة الفدا 8 ذكر النخل المعروف بالفحال يأتونه النساء والرجال ويفدون بالبكر