الشدايد والكربات من الأحياء منهم والأموات" 1.

ويضيف المؤرخ ابن بشر 2 رحمه الله قائلا:

" كان الشرك إذ ذاك قد فشا في نجد وغيرها, وكثر الاعتقاد في الأشجار والأحجار والقبور والبناء عليها والتبرك بها والنذرة لها, والاستعاذة بالجن والذبح لهم ووضع الطعام لهم وجعله في زوايا البيوت لشفاء مرضاهم ونفعهم وضرهم, والحلف بغير الله, وغير ذلك من الشرك الأكبر والأصغر" 3.

وعن تفاصيل تلك الشركيات الحادثة في نجد يقول ابن غانم رحمه الله:

"وقد مضوا قبل بدو نور الصواب يأتون من الشرك بالعجاب وينسلون إليه من كل باب ويكثر ذلك منهم عند قبر زيد بن الخطاب 4, فيدعونه لتفريج الكرب بفصيح الخطاب, ويسألونه كشف النوب من غير ارتياب {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015