علم الشريعة دون علم الحقيقة أو قال إن من العلماء من يسعه الخروج عن شريعته كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى كفر في هذا كله1, ولو تعرف من قال هذا الكلام فيه وجزم بكفرهم وعلمت ما هم عليه من الزهد ولعبادة وأنهم عند أكثر أهل زماننا من أعظم الأولياء لقضيت العجب2".

كما احتسب الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على أحد المتأثرين بابن عربي الصوفي في جملة احتسابه على سليمان بن سحيم فقال رحمه الله:

"ولا يخفاك أني عثرت على أوراق عند ابن عزاز3 فيها إجازات4 له من عند مشايخه, وشيخ مشايخه رجل يقال له عبد الغني, ويثنون عليه في أوراقهم, ويسمونه العارف بالله, وهذا اشتهر عنه أنه على دين ابن عربي الذي ذكر العلماء أنه أكفر من فرعون, حتى قال ابن المقرئ الشافعي: من شك في كفر طائفة ابن عربي فهو كافر, فإذا كان إمام دين ابن عربي والداعي إليه هو شيخهم ويثنون عليه أنه العارف بالله فكيف يكون الأمر؟ "5اهـ.

وكذا ابن الفارض6 رأس من رؤس أهل الاتحاد7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015