وقد رماه بالزندقة نحو من أربعين عالما1.
وقد احتسب الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب على أتباع ابن عربي وابن الفارض من متصوفة زمانه فقال رحمه الله:
"من أعظم الناس ضلالا متصوفة في معكال2 وغيره مثل ولد موسى بن جوعان وسلامة بن مانع3 وغيرهما يتبعون مذهب ابن عربي وابن الفارض, وقد ذكر أهل العلم أن ابن عربي من أئمة أهل مذهب الاتحادية, وهم أغلظ كفرا من اليهود والنصارى فكل من لم يدخل في دين محمد صلى الله عليه وسلم, ويتبرأ من دين الاتحادية فهو كافر بريء من الإسلام, ولا تصح الصلاة خلفه, ولا تقبل شهادته, والعجب كل العجب أن الذي يدعي المعرفة يزعم أنه لا يعرف كلام الله, ولا كلام رسوله بل يدعي أني أعرف كلام المتأخرين مثل الإقناع وغيره وصاحب الإقناع قد ذكر أن من شك في كفر هؤلاء السادة والمشايخ فهو كافر4, سبحان الله, كيف يفعلون أشياء في كتابهم أن من فعلها كفر, ومع هذا يقولون نحن أهل المعرفة وأهل الصواب وغيرنا صبيان جهال,