[لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر].

[لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة].

[لا يزال الرجل يصدق ويتحرى حتى يكتب صديقاً].

[لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً].

[لا يزال الناس بخير ما عجلَّوا الفطر].

[لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله].

[لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله].

وهذا غيض من فيض من الأحاديث، التي وردت فيها عبارة (لا تزال) وعبارة (لا يزال)، وهما تدلان على الاستمرارية، وهكذا يجب أن نفهم أحاديث الطائفة الظاهرة، وأنها موجودة ومستمرة، لأن أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - تُشرح وتُفسر حسب ما تدل عليه ألفاظها، وليس حسب الأهواء الزائغة ولا حسب النظرات الحزبية الضيقة.

وبعد هذا الاستعراض، يثبت لنا كذب قول الكاتب: [وقوله - صلى الله عليه وسلم -:

(لا يزال ولا تزال حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) يدل على استمرارية الحزب في سيره وعدم توقفه ... ] ص54.

وكذلك يظهر لنا الخطأ الشنيع في تخطئة الكاتب لأئمة العلم والدين في بيانهم للطائفة الظاهرة ثم قال الكاتب لا فض فوه: [وأن عذر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015