ومما يؤكد تحريف هذا الكاتب لكلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن موضعه، أنني استعرضت الأحاديث التي ورد فيها لفظ [لا تزال] فبلغت حوالي 185 حديثاً، والأحاديث التي ورد فيها لفظ [لا يزال] فبلغت حوالي 300 موضع - وهذا الإحصاء من خلال موسوعة أطراف الحديث فقط - فوجدت أن كلاً من اللفظتين تدل على الاستمرارية، ولا تدلان بحال من الأحوال على أن الشيء كان منقطعاً ثم وجد، وهذه بعض الأحاديث التي تؤكد ذلك:

قوله - صلى الله عليه وسلم -[لا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس].

[لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله ما بوجهه مزعة لحم].

[لا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في المسجد].

[لا تزال أمتي بخير أو على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب].

[لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور].

[لا تزال مستمسكاً بالإسلام حتى تموت].

[لا تزال نفس ابن آدم معلقة بديْنه حتى يقضى عنه].

[لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد]

[لا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة].

[لا يزال أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه]

[لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015