هؤلاء أنهم عاشوا قبل أن يدركوا مناط هذه الأحاديث، وهو حزب التحرير، وإلا فلربما كان لهم رأي آخر ... ] ص55.

أي كذب وأي زور هذا؟!!! وأي غرور قتَّالٍ هذا؟!!!

قال الإمام النووي: [وفي هذا الحديث معجزة ظاهرة، فإن هذا الوصف ما زال بحمد الله تعالى من زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الآن، ولا يزال حتى يأتي أمر الله المذكور في الحديث] شرح النووي على صحيح مسلم 5/ 95.

إن هذا الكاتب، قد ضرب بأقوال الأئمة والعلماء عرض الحائط، وخطأهم فيما ذهبوا إليه، وأن رأيه هو الصواب فقط، والله إن هذا لهو الغرور بعينه، هؤلاء القوم يرون أنفسهم أنهم حملة الإسلام وأهله ولا يرون غيرهم من المسلمين يساوون شيئاً، بل لا يعرفون شيئاً حتى ولو كانوا من كبار العلماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015