2- الانبهار بظواهر الحضارة المادية الحديثة، وهذا الانبهار يسوق إلى التقليد الأعمى، الذي تغدو فيه القوى الفكرية والنفسية والإرادية معطلة مشلولة، وتغدو فيه القوى الجسدية المختلفة مندفعة اندفاعاً أرعن وراء جهة الانبهار.

3- التخلف العلمي والعملي عما يجب أن يكونوا عليه، والسابقين إليه قبل كل سابق من أمم الأرض، بموجب قوة الدفع الحضاري الموجود في تعاليم الإسلام وتوجيهاته ووصاياه.

4- تلقي الضربات المتتاليات من قبل أعدائهم وأعداء دينهم، الطامعين ببلادهم والعاملين على إخراجهم من دينهم وأخلاقهم الإسلامية، وتفتيت وحدتهم الكبرى إلى أجزاء صغرى لا كيان لها ولا وزن لها بين أمم الأرض.

ومن شأن هذه الضربات المتتاليات أن ترسم في النفوس الضعيفة صوراً من اليأس والقنوط، وترسم في النفوس القوية صوراً من الأمل والرغبة بالتنافس والتحدي، ولكن هجر عامة المسلمين لإسلامهم أضعف نفوسهم.

5- تأثر معظم طلائع الأجيال الحديثة بحملات الغزو الفكري والنفسي والاجتماعي والسياسي والسلوكي الذي غزانا به أعداء الإسلام من مختلف الأشكال والأجناس والألوان.

وبعض هذا الغزو قد جاءت حملاته إلينا، وبعض هذا الغزو قد حُمل أبناؤنا إليه.

6- تخلي معظم المسلمين عن التطبيقات الإسلامية، وارتداد كثيرين من أبناء المسلمين عن العقيدة والمفاهيم الإسلامية ارتداداً كلياً.

7- انتشار الجهل بالمفاهيم والتعاليم الإسلامية الصحيحة، وانشغال النفوس والأفكار بمطالب الأجساد والشهوات والأهواء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015