إنَّ أصل الحكم الرباني في شريعتهم هو الرجم، وقد كانوا يفعلونه في عصورهم الأولى، ثم دخل عليهم التحريف في الدين، والتهاون بتطبيق أحكامه، فليراجعوا تاريخهم، أو فليقرؤوه إن كانوا جاهلين.

أفيعترضون على حكم هو من أحكام الإسلام وهو من أصول شريعتهم، وأحكام دينهم، ومنصوص عليه في الكتب التي يؤمنون بها، كما سبق بيان ما جاء في الإصحاح العشرين من سفر اللاّويين؟!

إذا تحولوا علمانيين فلينصروا العلمانية صراحةً، وليخلعوا قناع مناصرة الديانة النصرانية.

وإذا كانوا ينصرون ما هو قائم في الشعوب النصرانية مما هو مخالف لأصول دينهم، فليدعوا الأديان كلها جانباً، وليتحدثوا عن واقع بشري بحت، لا عن أديان ربانية منزلة من عند الله رب العالمين.

وأذكرهم با جاء في الإصحاح الثامن من إنجيل يوحنا:

"1- أما يسوع فمضى إلى جبل الزيتون.

2- ثم حضر إلى الهيكل في الصبح وجاء إليه جميع الشعب فجلس يعلمهم.

3- وقدم إليه الكتبة والفريسيون امرأة أمسكت في زنا. ولما أقاموها في الوسط.

4- قالوا له: يا معلم، هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل.

5- وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم فماذا تقول أنت؟

6- قالوا هذه ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه. وأما يسوع فانحنى إلى أسفل وكان يكتب بأصبعه على الأرض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015