ببيت المقدس حماها الله تعالى، وسائر بلاد الإسلام.
وأجزت الشيخ أبا عبد الله الهاشمي المذكور، وولده النجيب أبا بكر محمد، وأخاه الأزكى أبا الحسن محمد، أمدهم الله بإسعاده وإسعافه، وأيدهم بتوفيقه وألطافه، رواية جميع ما أشرت إليه في هذا الكتاب من الكتب والأجزاء، إجازة خاصة، وسائر ما يجوز عني روايته من مقول ومنقول، إجازة عامة.
وكذلك أجزت لهم رواية ما أنا ذاكره، من الكتب التي صنفتها وخرجتها، إجازة خاصة بها، وهي:
كتاب النفحات القدسية، وكتاب الأربعين في أعمال المتقين، وكتاب الأربعين المغنية بعيون فنونها عن المعين، وكتاب تحفة الرائض بعلوم آيات الفرائض، وكتاب برهان التيسير في عنوان التفسير، وكتاب إحكام العنوان لأحكام الدان، وكتاب نزهة النظرة في تفسير خواتم سورة البقرة، ومنتقى الذخائر في الأعمال الكبائر، وكتاب المباحث المختارة في تفسير آية الدية والكفارة، وكتاب نظم الفرائد فيما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد، وتحرير غاية المدة في تفسير آية العدة (?) ، وكتاب تحقيق المراد في أن النهي يقتضي الفساد، وتفصيل الإجمال في تعارض الأقوال والأفعال، وروض الإتقان في شرح حديث الطهور شطر الإيمان، وكشف النقاب عما روى الشيخان للأصحاب، ورفع الاشتباه عن أحكام الإكراه، وكتاب بغية الملتمس في عوال الإمام مالك بن أنس، وكتاب تحقيق الكلام في نية الصيام، وإنافة الحظوة في (قاعدة) (?) مد عجوة، والمعاني العارضة عن الخافظة، ورفع الالتباس عن مسألة البناء والغراس، وشفاء المسترشدين في اختلاف المجتهدين، وما تضمنته التعليقات الثلاث: الكبرى والوسطى والصغرى من الفوائد والمباحث، وكل منها في مجلدات عدة، إلى غير ذلك من المسائل