رمضان، سنة تسع عشرة وسبع مائة، ومولده تقريبا في أوائل سنة ست وعشرين وست مائة تقريبا، وبلغ عمر والده فكلاهما عاش ثلاث وتسعين سنة، وكان شيخنا هذا كبير الذكر، وبه صمم ليس بالقوي جدا، بل كان يسمع جيدا إذا رفع القارئ صوته، ويصلي على النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلما ذكر، ولا يمكن أحد يقرأ عليه ما لا يسمعه ويفهمه، وقد تفرد بكثير من مسموعاته التي تقدمت الإشارة إليها، رحمه الله
تخريج فخر الدين بن البعلي، من مروياته عن شيوخه، في ثلاثة أجزاء، قرأت عليه منها جزأين، وأنا أشك في الثالث، وقد قرأت وسمعت على هذا الشيخ قطعة كبيرة، تقدمت الإشارة إلى جملة منها، وكانت وفاته في شهر شوال، سنة عشرين وسبع مائة، عن ثمانين سنة رحمه الله
محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن هبة الله بن سالم بن طارق الأسدي الحلبي النحاس، انتقيته له من مروياته عن ثمانية من الشيوخ، وقرأته عليه، وكانت وفاته في شهر شوال أيضا، سنة عشرين وسبع مائة عن نيف وتسعين سنة، وقد تقدم ذكره مرات متعددة