جفون الأحبة يوم النوى فتكت ... بنا أم سيوف الأعادي
تداعوا لبينهم سحرة فخلنا ... التنادي ليوم التنادي
وولوا فكان بعاد القلوب ... عنا بمقدار ذاك البعاد
أرى العود أحمد يا سادتي ... فعودوا لأسألكم عن فؤادي
فلو رد مسلوبه ما اهتدى ... إلى شبح حاضر غير باد
فيا بدر تم سباني فما ... كنت شمس الضحى عن مرادي
هويتك مثل هواك الصدود ... فهذا قلاك وهذا ودادي
وخوفني شهرة الوجد فيك ... وشاة عنوا بدوام العناد
وما شعروا أنني شاعر أهيم ... بذكرك في كل وادي
ويتبعني في الهوى من غوى ... لعلمهم أن غي رشادي
ابن الشيخ أبي العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الصالحي تخريج الحافظ أبي مُحَمَّد البرزالي المذكور، عن شيوخه بالسماع في جزء كبير، قرأتها عليه وسمعتها أيضا مرة أخرى، وقد تقدمت الرواية عنه، وانتقيت له أيضا:
وسمعته عليه، وكانت وفاته في ليلة الجمعة التاسع والعشرين من