وقال الشوكاني: (وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ) في محل نصب على الحال من فاعل يدعوكم على التداخل أيضاً: أي والحال: أن قد أخذ الله ميثاقكم حين أخرجكم من ظهر أبيكم آدم، أو بما نصب لكم من الأدلة الدالة على التوحيد ووجوب الإيمان. قرأ الجمهور (وَقَدْ أَخَذَ) مبنيا للفاعل، وهو الله سبحانه لتقدم ذكره. وقرأ أبو عمرو على البناء للمفعول. (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) بما أخذ عليكم من الميثاق، أو بالحجج والدلائل، أو إن كنتم مؤمنين بسبب من الأسباب؛ فهذا من أعظم أسبابه، وأوضح موجباته" (?) أ. هـ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015