وَهُوَ لِلتَّمَنِّي نَحْو لَيْت الشَّبَاب عَائِد وَلَعَلَّ وَهِي للترجي فِي المحبوب نَحْو لَعَلَّ الحبيب محسن وَتَكون للتوقع فِي الْمَكْرُوه نَحْو لَعَلَّ الْعَدو قادم وَالْفرق بَين الترجي وَالتَّمَنِّي إشتراط إِمْكَان الأول دون الثَّانِي وَلَا يقدم هَذَا الْخَبَر حَال كَونه غير ظرف لِضعْفِهَا وَعدم تصرفها بِخِلَاف خبر كَانَ وَأَخَوَاتهَا إِلَّا لَيْسَ وَمَا بعْدهَا
أما الظّرْف وَمثله الْمَجْرُور فَيقدم هُنَا كَغَيْرِهِ لتوسعهم فِيهِ نَحْو {إِن لدينا أَنْكَالًا} {إِن علينا للهدى}
وَالسَّابِع خبر لَا النافية للْجِنْس نَحْو لَا رجل حَاضر لَا أحد أكبر من الله عز وَجل
المنصوبات مِنْهَا الْمَفْعُول بِهِ وَهُوَ مَا وَقع عَلَيْهِ ال الْفِعْل أَي تعلق بِهِ حَقِيقَة نَحْو ضربت زيدا أَو مجَازًا نَحْو أردْت السّفر وَالْأَصْل تَأْخِيره عَن الْفَاعِل لِأَنَّهُ فضلَة وَيجوز تَقْدِيمه نَحْو ضرب عمرا زيد وَيجب الأَصْل للإلتباس بِأَن قدر إعرابهما وَلَا قرينَة نَحْو ضرب مُوسَى عِيسَى بِخِلَاف مَا إِذا كَانَ قرينَة نَحْو أكل الكمثرى مُوسَى أَو كَانَ محصورا نَحْو مَا ضرب زيد إِلَّا عمرا وَإِنَّمَا ضرب زيد عمرا فَإِن قصد حصر الْفَاعِل وَجب تَأْخِيره وَمِنْهَا الْمصدر وَهُوَ مَا دلّ على الْحَدث نَحْو ضربت ضربا فَإِن وَافق لَفظه فعله كَهَذا الْمِثَال فلفظي وَإِلَّا بِأَن وَافق مَعْنَاهُ دون لَفظه فمعنوي كقعدت جُلُوسًا وَيذكر أَي الْمصدر الَّذِي هُوَ من المنصوبات وَيُسمى مَفْعُولا مُطلقًا بَيَان نوع ك سرت سير الْأَمِير وَعدد كضربت ضربتين وتأكيد نَحْو {وَالصَّافَّات صفا} {وكلم الله مُوسَى تكليما}
أما الْمصدر لغير مَا ذكر فَلَيْسَ من المنصوبات وَلَا يُسمى مَفْعُولا مُطلقًا نَحْو