سنة تسع وثمانين وأربعمائة

فيها خرج خلف بن ملاعب من عند الأفضل لولاية فامية، فسار إليها وتسلمها. وكان سبب ذلك أن أهلها كانوا إسماعيلية، فقدموا إلى القاهرة وسألوا أن يجهز إليهم من يلي أمرهم، فوقع الإختيار على خلف بن ملاعب، وكان قد ولي مدينة حمص وساءت سيرته في أهلها، فبعث إليه السلطان ملك شاه من العراق من قبض عليه وحمله إليه بأصفهان، فاعتقله بها إلى أن مات، فأطلق وسار إلى مصر فأقام بها حتى خرج إلى فامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015