الفاسي في مجلدين، ومنها فهرس مخطوطات خزانة القرويين في عدة أجزاء. توفي بالدار البيضاء ونقل إلى فاس ودفن بضريح جده أبي المحاسن خارج باب الفتوح. له ترجمة في سل النصال مع صورته.
وفي يوم السبت عاشر ذي الحجة عيد الأضحى توفي الصديق بن أحمد الفاسي الفهري، العلامة القاضي بالدار البيضاء، ونقل إلى فاس في غده ودفن بالقباب بروضتهم. كانت ولادته عام اثنين وعشرين وثلاثمائة وألف.
وفي الساعة الثالثة من مساء يوم الخميس خامس عشر ذي الحجة توفي بالدار البيضاء عمر ابن جلون مدير جريدة التحرير والاتحاد الاشتراكي، ضرب رأسه فخر من حينه ميتا، والذي ضربه شابّ من أهل الدار البيضاء لأسباب مجهولة للآن. لكنها على ما يظهر سياسية شخصية. ولعمر ابن جلون شهادات عليا، وأعمال جليلة في الحقل الوطني.
في صباح يوم الاثنين تاسع عشر ذي الحجة توفي محمد اللبادي قاضي تطوان. كانت ولادته عام أربعة عشر وثلاثمائة وألف، العلامة المشارك القاضي الأعدل، أخذ العلم ببلده عن الشيخ محمد البقالي والفقيه محمد ابن الأبار والشيخ أحمد الزواقي والشيخ أحمد الرهوني والفقيه محمد العمراني الغماري والفقيه وزير العدل محمد أفيلال والفقيه محمد الفرطاخ والشيخ محمد المرير وغيرهم.
تولى عدة وظائف علمية مع الاشتغال بالتدريس والإفادة، وكان خطيبا بالمسجد الأعظم ببلده وتولى قضاء تطوان ومستشارا بوزارة العدل، ثم رياسة الاستناف بالمحكمة الاقليمية بطنجة ثم عضوا بالمجلس الأعلى بالرباط وفيه أحيل على التقاعد ورجع إلى مسقط رأسه إلى أن لقي ربه ودفن بعد صلاة العصر من نفس اليوم بمقبرة المنظري هناك.
وفي عشية الجمعة ثالث وعشري حجة توفي مصطفى بن محمد الغربي الدكالي الرباطي بعد مرض ألزمه الفراش أزيد من سنة ودفن من غده بمقبرة العلو. كان موظفا في الخزانة العامة بالرباط، وله نشاط ثقافي واجتماعي.
وفي سابع وعشري حجة توفي أحمد العبدي أحد المفتشين بالمدارس الثانوية بالدار البيضاء، كان مريبا أديبا طلق اللسان في الحديث، له تآليف مدرسية طبع البعض منها.